بويان.. السلاح السري الأصغر في تاريخ برشلونة!

بويان.. السلاح السري الأصغر في تاريخ برشلونة!
كرة القدم - الدوري الإسباني

المهاجم الصربي الأصل يحقق رقما قياسيا مع العملاق الكتالوني ويحتفل بخوض مباراته رقم 100 أمام خيتافي بإحراز هدفه الخامس هذا الموسم.

يقول المدربون إن دور البدلاء في الدوري حاسم.. قدرتهم على التألق في المباريات المهمة هي التي تحسم الألقاب، وبعد إصابة بدرو، أثبت بويان أن تلك القدرة قد تعادل تحقيق لقب الدوري، وقد فعل ذلك في اليوم الذي حطم فيه رقما قياسيا داخل البيت الكتالوني.

بعد إصابة بدرو، بات على المهاجم الشاب بويان كركيتش أن يخوض العديد من المباريات خلال الفترة المقبلة مع نادي برشلونة.

فأمام إشبيلية شارك من على مقاعد البدلاء وأحرز وتألق، وأمام خيتافي لعب أساسيا وسجل أيضا الهدف الثاني.

وبعد مباراة السبت قال: "أحتاج إلى المباريات كي أواصل نيل الثقة في نفسي، والشعور بأهميتي داخل الفريق".

جاء هدفه ذلك في اليوم الذي أصبح فيه أصغر لاعب يخوض 100 مباراة مع النادي الكتالوني في بطولة الدوري: "أشعر بالفخر عندما أنتبه إلى أنني وصلت إلى 100 مباراة في الليغا، ومع برشلونة وليس غيره. إنني فخور بكل ما تحقق".

أحرز بويان خمسة أهداف في بطولة الدوري، حيث شارك أساسيا في ست مباريات، ليستعيد الأثر الذي تمتع به في نهاية الموسم الماضي.

فبعد الخروج أمام إنتر ميلان الإيطالي في مباراة ألغي له فيها هدفا صحيحا كان من الممكن أن يمنح فريقه التأهل إلى نهائي دوري الأبطال، واجه تحدي الحلول بديلا لزلاتان إبراهيموفيتش.

وتمكن من انتزاع المركز من السويدي بعد التألق في مباريات عديدة، كان أبرزها الفوز على إشبيلية بملعبه 3-2 في الجولة قبل الأخيرة ليحسم البرسا لقب الدوري.

مشوار متقلب
كان المدرب الهولندي فرانك رايكارد هو أول من منح الفرصة لبويان ليكسب مكانا في برشلونة، إلا أنه لم يلعب مع غوارديولا بالقدر الذي كان يرغب فيه، لكنه يعرف جيدا لمن يدين بنجاحه.

يقول: "أحد العوامل التي ساعدتني على الوصول إلى 100 مباراة وعدم فقدان أمل الاستمرار في هذا الفريق كان جماهير كامب نو. لقد شعرت دائما بأنني محبوب منهم، وذلك منحني القوة كي أواصل الكفاح".

والحقيقة أنه رغم تعرضه للانتقاد، الأمر المؤكد أنه دائما ما أحرز أهدافا عندما احتاجه الفريق، بفضل تفاهمه الممتاز مع ميسي وفيا وتحركاته الواعية بدون كرة، فضلا عن قدرته على صنع الأهداف للقادمين من الخلف ولاسيما تشافي وإنييستا وبوسكيتس.

وقد أثبت في الماضي قدرته على اللعب في قلب الملعب أو في الجناحين، وصنع العديد من الأهداف مع ميسي، وهذا العام تأمل جماهير البرسا منه مزيدا من التألق. وبالنظر إلى قدراته وطبيعته، يمكنه ذلك. [u]