تقرير شامل عن المان يونايتد هذا الموسم

انتهى الموسم الكروي الأوروبي وتربع الأبطال على عروش كرة القدم في بلدانهم وحصد برشلونة اللقب الأغلى أوروبياً في حين فاز بورتو باليوروبا ليغ ليلتقي البرسا في كأس السوبر الأوروبية.

أين المان يونايتد من هذه الألقاب؟.. وماذا قدّم على مستوى الأداء الكروي والنتائج هذا الموسم؟

في هذا التقرير نستعرض أداء الشياطين الحمر للموسم المنتهي إلى جانب وجوهاً عدة حول كبير إنجلترا الجديد.

- ماذا حقق هذا الموسم:

نستطيع القول بأن المان يونايتد قدّم موسماً طيباً بالرغم من خسارة نهائي دوري الأبطال القاسية حيث حقق لقب الدوري الإنجليزي للمرة (19) في تاريخه ليتجاوز رقم ليفربول ويُنّصب نفسه كبير إنجلترا الجديد.

في مسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، خرج المان يونايتد من الدور ربع النهائي أمام ويستهام بعد الخسارة بالأربعة.

وفي مسابقة كأس إنجلترا، خرج المان يونايتد من الدور نصف النهائي على يد غريمه الكبير المان سيتي بهدف يايا توريه.

وفي دوري الأبطال الأوروبي، حقق المان يونايتد نتائج ممتازة حيث لم يتلقى أي خسارة حتى المباراة النهائية التي انحنى فيها أمام الكبير برشلونة.

- إيجابيات هذا الموسم:

قد تكون أكبر إيجابية حققها المان يونايتد هذا الموسم هو كسره لسيطرة فريق ليفربول محلياً حيث حقق لقبة التاسع عشر مقابل (18) لقباً للريدز وانتزع رجال السير أليكس فيرغسون لقب كبير إنجلترا.

الإيجابية الثانية هي أن الفريق كسب هذا الموسم لاعباً شاباً هو خافيير هيرنانديز (تشيشاريتو) حيث قدّم في موسمه الأول أداءاً راقياً فاق كل التوقعات وحجز مكانه كأساسي على حساب الخبيرين برباتوف ومايكل أوين.

- نقاط الضعف:

أكبر نقطة ضعف كانت هي عدم وجود صانع ألعاب حقيقي يستطيع أن يمرر الكرات الحاسمة ويضبط إيقاع خط الوسط حيث اضطلع العجوز ريان غيغز (37 عاماً) بهذا الدور في المباريات الحساسة ونجح نجاحاً جيداً وكان روني يقوم بهذا الدور كثيرا عبر رجوعه لوسط الملعب من أجل استلام الكرة وتمريرها لزملائه.

- سوق الانتقالات المقبلة:

السير فيرغسون عليه أن يغير من شكل الفريق في الموسم القادم إذا ما أراد الحفاظ على لقبه المحلي وحصد اللقب الأوروبي الكبير.

غاري نيفيل اعتزل وتبعه بول سكولز وقد يتبعهما قريباً فان ديرسار، وبوابة الخروج قريبة أيضاً من ويس براون وغيبسون وأوبرتان وبرباتوف ولويس ناني، لذلك على السير أن يبحث عن صانع ألعاب حقيقي وهذا متمثل بويسلي شنايدر لاعب الانتر الإيطالي الذي يطالب به السير الأسكتلندي إلى جانب ضم حارس مرمى ليحل محل فان ديرسار وهذا الحارس يمثل بديفيد دي خيا حارس مرمى أتلتيكو مدريد الذي بات قريباً من الأولد ترافود، ثالث صفقة هامة يجب على المان حسمها هي صفقة اَشلي يونغ نجم أستون فيلا فهذا اللاعب ممتاز مهارياً وسريع جداً ويستطيع اللعب على الأجنحة بفاعلية وأيضاً يستطيع اللعب كمهاجم ثاني.