إسبانيا تخشى المفاجآت.. وتبحث عن معجزة مع شيلي

**Admin** الجمعة يونيو 25, 2010 6:05 pm

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة الليلة صوب استاد لوفتوس فيرسفيلد لمتابعة أقوى مباريات بطولة كأس العالم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا 2010، وتحديدا في المجموعة الثامنة للمسابقة، عندما يصطدم المنتخب الإسباني بنظيره الشيلي، في ختام منافسات الجولة الثالثة الأخيرة للمسابقة.

وتعتبر مباراة اليوم بمثابة حياة أو موت للماتادور الإسباني، الذي أصبح بحاجة إلى الفوز لضمان النقاط الستة وحجز بطاقة التأهل لدور الـ 16 للبطولة، خاصة وأن هناك حالة من القلق تنتاب الجهاز الفني للمنتخب الإسباني باحتمالية خروج الماتادور من المسابقة، بعد السقوط المتتالي للكبار، الذي بدأت بخروج فرنسا ثم إيطاليا، الأمر الذي جعل لاعبي إسبانيا يشعرون بحالة من القلق والترقب للمستقبل المجهول.

واستعاد المنتخب الإسباني بعض توازنه، بعد هزيمته أمام المنتخب السويسري، من خلال الفوز على هندوراس 2/صفر، ويسعى الفريق بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي إلى تحقيق الفوز في المباراة أمام شيلي للتأهل إلى دور الستة عشر، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بالمجموعة، التي تشهد المواجهة بين منتخبي سويسرا وهندوراس.

وفاز منتخب شيلي بمباراتيه الأوليين في المجموعة أمام هندوراس ثم سويسرا، وقدم منتخب شيلي أداء مرنا وانسيابيا اتسم بالطابع الهجومي، ويحتاج الفريق إلى نقطة التعادل فقط من المباراة أمام إسبانيا ليتأهل إلى الدور الثاني ويحافظ على قمة المجموعة أيضا.

وينتظر أن يدفع دل بوسكي بمهاجمه فيرناندو توريس -نجم ليفربول الإنجليزي- ضمن التشكيل الأساسي للفريق للمباراة الثانية على التوالي، على رغم إهداره عديدا من الفرص أمام هندوراس، قبل استبداله في آخر 20 دقيقة من المباراة.

وأثبت ديفيد فيا المهاجم الآخر للفريق وجوده، بعدما سجل هدفي المباراة أمام هندوراس، وسيلعب إلى جوار توريس في مباراة شيلي، بعدما أفلت من العقوبة على رغم توجيه صفعة إلى وجه إميليو إيزاجويري مدافع هندوراس.

ومن الأخبار السعيدة التي تلقاها دل بوسكي أيضًا، أن لاعب خط وسطه أندريس إنييستا، استأنف تدريباته بشكل طبيعي بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء سويسرا، وقد يعود لصفوف الفريق في مباراة شيلي.

سويسرا والهجوم
وتعتمد سويسرا على الأداء الهجومي في لقاء اليوم أمام هندوراس، من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف، على أمل تحقيق الهدف الأسمى بالتأهل للدور التالي في حال فوز إسبانيا على شيلي.

يستطيع المنتخب السويسري لكرة القدم حجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر) ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، إذا تغلب على منتخب هندوراس بفارق هدفين على الأقل، ويحتاج المنتخب السويسري إلى هذه النتيجة ليتأهل إلى الدور الثاني، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بالمجموعة بين منتخبي شيلي وإسبانيا.

ويعتمد المنتخب السويسري على قوة خط دفاعه، وإن لم يظهر هجومه بشكل جيد في البطولة الحالية، ورغم ذلك سيكون الفريق بحاجة إلى إتباع أسلوب وخطة لعب مغايرين تماما في مواجهة هندوراس.

وينتظر أن يعتمد هيتزفيلد في خط الهجوم على بلايسي نكوفو مهاجم تفنتي أنشخيده الهولندي، وإلى جواره سيلعب ألكسندر فراي -نجم بازل السويسري- أو إيرين ديرديوك -مهاجم باير ليفركوزن الألماني- أو هاكان ياكين، لاعب لوسيرن السويسري.

ويحتاج المنتخب الهندوراسي إلى ما يشبه المعجزة ليحجز مقعدا في الدور الثاني للبطولة؛ حيث يحتاج إلى فوز كبير على سويسرا، بالإضافة لخسارة إسبانيا أمام شيلي.

وإذا حدث ذلك، سيتصدر منتخب شيلي المجموعة برصيد تسع نقاط، بينما تتصارع الفرق الثلاثة الأخرى على البطاقة الثانية للمجموعة، ويلعب فارق الأهداف دوره في تحديد هوية الفريق الفائز بالبطاقة الثانية، وقد تحتاج الفرق الثلاثة إلى إجراء قرعة فيما بينها لتحديد هذا الفريق.