أفضل 10 صفقات في البريميرليج 2011/2010
صفحة 1 من اصل 1
أفضل 10 صفقات في البريميرليج 2011/2010
فشل سوق الانتقالات الصيفية والشتوية في الدوري الإنجليزي من تحقيق الإمتياز المتوقع أمام بقية دوريات العالم لفشل العديد من الأندية في إجراء صفقات من الوزن الثقيل والسبب بالطبع النادي الإنجليزي العربي الذي (كَّوش) على كل الصفقات (مانشستر سيتي) صاحب الثراء الفاحش، ليكون هو الفريق الأنشط على الإطلاق بين جُل أندية العالم لرغبته العارمــة في الترشح لدوري أبطال أوروبا 2012/2011 بعد خيبة الأمل الكبيرة التي أصابته عندما فَقد ورقة الصعود أمام توتنهام في الموسم قبل الماضي، لكنه عاد بفضل صفقاته المدوية في جميع المراكز.
وبدأ السيتي بظهير هامبورج "جيروم بواتينج" ثم ظهير لاتسيو "كولاروف" وجدد وسط ميدانه بجيمس ميلنر من أستون فيلا وقبله المهر الصغير "دافيد سيلفا" من فالنسيا والوحش الإفواري "يحيى توريه" من برشلونة وأضاف ماريو بالوتيلي من الإنتر الإيطالي في الهجوم جوار تيفيز، وتمسك بجو هارت -حارس الموسم مع بيرمنجهام- بعد عودته من الإعارة وكذا جو ألفيز بعد عودته من إعارة جلطة سراي، ثم أضاف الهداف البوسني "إيدين دجيكو" خلال الانتقالات الشتوية.
بطل الدوري الإنجليزي "تشيلسي" دخل الصيف بصفقة يتيمة مع لاعب الوسط البرازيلي "راميريز" لكنها لم تؤت ثمارها وهذا ما تأكد بعد انتصاف الموسم ما دفع المالك الروسي لدخول سوق الانتقالات الشتوية بثقله بضم توريس ودافيد لويز، لكن لم يجد جديد وخسر الفريق كل تحدياته.
أما وصيف الدوري "مانشستر يونايتد" فكان قد حسم من قبل بداية الانتقالات الصيفية صفقتين من الوزن الثقيل مع الشابين "هيرنانديز وكريس سمولينج" لكن توقعات نجاحهما كانت منخفضة ليأتي العكس، وخلال سوق الانتقالات الشتوية خرجت تقارير تقول أن فيرجسون يُراقب باستيان شفاينشتايجر وأكدت صحيفة ذا صن خبر توصل وكيل الموهبة الإنجليزية المُتفجرة "جاك رودويل" لاتفاق بموجبه ينضم للمان يونايتد بـ25 مليون جنيه إسترليني، لكن لم يحدث أي شيء ومر سوق الانتقالات مرور الكرام (كالعادة) على أبناء الأولد ترافورد بصفقة يتيمة للحارس الدنماركي الشاب "ليندجارد".
عملاق أخر كان بعيداً كل البُعد عن الصفقات المدوية خلال صيف 2010 (ليفربول) تأثر بمشاكله المادية والإدارية ورحيل مدربه الإسباني ومجيء مدرب جديد بفكر إنجليزي كلاسيكي وبتعاقدات غريبة مع جو كول وكونشيسكي وداني ويلسون وكانت الصفقة الوحيدة (اللي عليها القيمة) من نصيب نجم البرتغال راؤول ميريليش قبل إنضمام بولسين من يوفنتوس، وتم التفريط في أكيلاني بغرابة على سبيل الإعارة بعد ان استعاد كامل لياقته، وكاد الفريق يغرق لولا صفقات الإنقاذ التي أجراها مدير الكرة "كومولي" بضم كارول وسواريز.
أخيراً توتنهام وجاره آرسنال الذي لا يُحب مدربه "فينجر" انفاق أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني على لاعب واحد، فكان صيفه مثل شتاءه "هاديء جدا جداً"، ثلاث صفقات انتقال حر "مروان الشماخ، سكيلاتشي وكوشيلني" والثلاثي حدث ولا حرج، وفي الشتاء تمخض الجبل وولد كهلاً "يانز ليمان" صاحب الـ40 عام كحارس طواريء لثنائي الحراسة المصاب "فابيانسكي وتشيزني"...وعن توتنهام فقد حالفه التوفيق في صفقة فاندر فارت وكذلك جالاس حيث قدم الثنائي مباريات رائعة على طيلة الخط.
بعد هذه المقدمة التي اعتبرها مختصرة عن سوق انتقالات كان مثيراً للجدل في إنجلترا نستعرض معكم اختيارات (جول.كوم النسخة العربية) لأفضل 10 صفقات من الأفضل للأفضل حتى نصل لصحاب المركز الأول:
(10) شيخ تيوتي (كوت دي فوار)- نيوكاسل يونايتد
قدم لاعب وسط دفاع نادي نيوكاسل يونايتد "شيخ إسماعيل تيوتي" مستوى مُذهل في موسمه الأول ببطولة الدوري الإنجليزي رغم أنه جاء من أحد الدوريات الأوروبية الضعيفة (الدوري الهولندي) بمبلغ 3،5 مليون جنيه إسترليني من تفينتي إنشخيدة لكنه خطف الكاميرا مع زميليه في الوسط "نولان وبارتون" واستحق دخول قائمة أفضل الصفقات بالمركز العاشر.
اسهامات تيوتي الدفاعية والهجومية كانت واضحة، هو لم يسجل سوى هدف وحيد وصناعة هدف أخر من 26 مباراة لعبها رفقة الفريق، وهذا لا ينقص من قدره على الإطلاق لأنه كان الظهر التي يستند عليها خط وسط نيوكاسل بأكمله فلولا يقظته في منطقة الوسط لذهبت العديد من الهجمات على مرمى الحارس الهولندي الشاب "كرول"، ولولا تغطيته الدفاعية خلف المتقدمين لأداء الدور الهجومي لما صنع خوسيه إنريكي وجوتيريز الأهداف للمهاجمين، وحتى نولان الذي أحرز الموسم المنقضي 12 هدفاً لم يكن ليسجل هذا الكم الكبير من الأهداف إلا بفضل الحرية الملحوظة التي مُنحت له في الخط الأمامي.
تيوتي تحصل على عروض من عدة أندية إنجليزية بعد هذا الموسم المتميز، الأول من توتنهام لكن الصحافة لم تلق الضوء عليه أكثر مما ألقته على اهتمام "تشيلسي" الذي بدأ مالكه الروسي "أبراموفيتش" يَمل من الإصابات المُتكررة للثلاثي "لامبارد، إيسيان وجون أوبي ميكيل"..للاطلاع على المزيد من المعلومات عن "شيخ إسماعيل تيوتي" اضغط هــنـا
(9) أحمد المحمدي (مصر) - سندرلاند
من المفارقات أن يأتي اسم أحد لاعبي نادي سندرلاند بعد لاعب من نيوكاسل، هي صدفة غير مصطنعة فالفريقين يجمعهما أحد أسخن ديربيات بريطانيا على الإطلاق، والذي كان التفوق فيه ساحقاً لطيور الماكبايس الموسم الماضي.
النجم المصري "احمد المحمدي" تغلب على كل الصعاب التي واجهته كلاعب عربي في بلاد الضباب بعقد إعارة لمدة سنة واحدة لسندرلاند من إنبي المصري، وأعاد ثقة الإنجليز من جديد في اللاعب المصري بالذات.
دخل (إلمو) وهو تحت المجهر من جميع النقاد الإنجليز وعشاق القطط السوداء، فالماضي الأليم للمصريين في الدوري الإنجليزي وضعه في كل مباراة تحت الاختبار خاصةً من جانب المدرب ستيفن بروس الذي سبق وقال عن عمرو زكي أثناء فترة تدريبه في ويجان بأنه أسوأ محترف تعامل معه في حياته المهنية!.
احتل سندرلاند المركز العاشر بصعوبة كبيرة بعد دخوله في دوامة الهبوط خلال النصف الثاني من الموسم وفي تلك الفترة كان المحمدي لا يلعب بصفة أساسية بعدما قدم نصف أول أكثر من ممتاز ووضع في لائحة أفضل صفقات الموسم ببريطانيا من كُبرى المواقع والوكالات.
صنع الدولي المصري ثلاثة أهداف في الدوري من 35 مباراة لعبها ورغم قلة عدد الأهداف التي صنعها إلا أن بروس اعتمد عليه كمفتاح لعب من على الجهة اليمنى، وربما في الموسم المقبل إذا استمر (وهذا أكيد) سيزداد قوة وخبرة في تلك الجهة وبالتالي يرتفع عدد عرضياته في المباراة الواحدة من 5 إلى 10، ولن يكون غريباً وقتها إطلاق لقب "بيكهام مصر" عليه.
المحمدي قيل أنه مطلوب في مانشستر يونايتد وآرسنال لكن هذا ليس مؤكداً غير أن أندية وسط الترتيب العام جميعها بدون استثناء تتمناه لتأقلمه السريع على طبيعة الدوري الإنجليزي ونفسه الطويل الذي يُمكنه من تأدية الـ90 دقيقة بنفس النمط.
( بيتر أودمـونيجي -نيجيريا - ويست بروميتش
الدولي النيجيري "بيتر أودمونيجي" أحد هدافي البريميرليج برصيد 15 هدفاً وتسع تمريرات حاسمة، لم يتوقع نجاح صفقته التي بلغت ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه إسترليني قادماً من لوموكوتيف موسكو الروسي الذي كانت جماهيره تنبذ وجود أودمونيجي كَونه لاعب أسمر!.
أثبت لاعب ليل وسبارتاك موسكو الأسبق نفسه كواحد من أفضل مهاجمي القارة السمراء لموسم 2011/2010 في أوروبا قاطبة، فالأمر لا يتعلق بالأهداف التي سجلها بل كذلك التي صنعها وتصل لـ9 تمريرات حاسمة لزملائه.
بسرعة قياسية انصهر أودمونيجي مع ويست بروميتش تحت قيادة المدرب الإيطالي الشاب "روبيرتو دي ماتيو" ليسجل هدف النصر في سندرلاند ضمن مباريات الأسبوع الثاني من المسابقة، وفي الأسبوع السادس فتح باب التسجيل أمام آرسنال على ملعب الإيماريتس ليقود لفريقه لهزيمة رجال فينجر 3/2، وساهم فيما بعد في ترشح الفريق إلى الدور ثمن النهائي من كأس كارلينج بعد الفوز على مانشستر سيتي في كبرى مفاجآت البطولة الثالثة بالموسم الإنجليزي.
وحصل أودمونيجي على لقب أفضل لاعب في الشهر مرة في النصف الأول من الموسم وأخرى في النصف الثاني.
(7) دافيد سيلفا - إسبانيا - مانشستر سيتي
حظى دافيد سيلفا الذي إنضم من صفوف فالنسيا بحوالي 24 مليون يورو بموسم استثنائي في السيتي أوف مانشستر رغم البداية الضعيفة له لعدم تمكنه على الإنسجام مع طبيعة الدوري الإنجليزي.
وبعد حوالي شهرين دخل في اللعبة وانسجم مع عناصر فريق الأغنياء والفضل يعود للثقة الكاملة التي حصل عليها من جانب المدير الفني الإيطالي "روبيرتو مانشيني" بإبتكار خطة تليق مع طريقة لعب سيلفا بالذات وهذا أجبر عدد من المواهب للجلوس على دكة البدلاء (آدم جونسون وميلنر) طيلة الوقت لتطبيق فكرة وجود سيلفا أساسياً كصانع ألعاب تحت رأس الحربة يميل ناحية اليسار.
سيلفا سجل أربعة أهداف هذا الموسم جاء أحدهم في ديربي مدينة مانشستر أمام الشياطين الحمر على ملعب أولد ترافورد في لقاء انتهى لصالح رجال فيرجسون 1/2، وساهم في تسجيل 9 أهداف لفريقه بتمريراته الحاسمة لتيفيز وبالوتيلي وبقية عناصر الفريق.
تميز أيضاً بتمرير الكرات العرضية النموذجية من الركلات الثابته والتصويب بعيد المدى، ودعم تشكيلة السيتيزينز في بطولة الدوري الأوروبي بمشاركته في 10 مباريات لكن لم يحقق ذلك النجاح المنتظر وخرج أمام دينامو كييف الأوكراني، على العكس نجح نجاحاً كبيراً في كأس الاتحاد الإنجليزي الذي لعب فيه 7 مباريات وسجل هدفاً في مرمى أستون فيلا من قذيفة مدوية.
(6) دافيد لويز - البرازيل - تشيلسي
حصل تشيلسي منتصف الموسم على المدافع البرازيلي الشاب "دافيد لويز" من بنفيكا البرتغالي بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني بعد مفاوضات استمرت منذ الصيف حتى الشتاء تمكن بعدها أبراموفيتش من التوقيع مع واحد من أفضل المدافعين الشبان القادمين بقوة في سماء الكرة العالمية.
في أولى مباريات لويز مع تشيلسي كلاعب "أساسي" استطاع تسجيل هدف التعادل في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج ليدخل قلوب الأنصار، وعاد ليسجل بعدها بأسابيع قليلة في شباك حارس مان سيتي "جو هارت" برأسية صعبة.
بالفعل هو لعب عدد مباريات قليلة تقدر بـ12 مباراة لكنه ترك اثراً واضحاً في البطولة الإنجليزية وجعل عشاق تشيلسي ينظرون للمستقبل بنظرة مُتفائلة، لأنهم يمتلكون مدافع شرس سيكون ثنائي خيالي مع جون تيري الموسم المقبل في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا الذي حُرم من المشاركة فيه بسبب مشاركته مع بنفيكا في دوري مجموعات البطولة مرة واحدة لهذا الموسم ما دمر موسمه الأوروبي فيما بعد حسب قواعد بطولات اليويفا.
لويز سقط في عدد من الهفوات التي لا تُغتفر كركلة الجزاء التي تسبب بها قبل نهاية لقاء تشيلسي أمام فولهام في الدوري ولولا براعة الحارس بيتر تشيك لوجه إليه اتهاماً صريحاً بخسارة اللقب من الأسبوع الـ27 حيث تصدى لتسديدة ديمسي بنجاح وجاء هذا التعادل قبل أسبوعين على مواجهة مان يونايتد في اللقاء المؤجل يوم الأول من مارس، والهفوة الثانية كانت أمام مانشستر يونايتد في الأسبوع الثالث قبل الأخير من المسابقة عندما مرت الكرة من تحت قدميه لتجد تشيشاريتو الذي وضع هدف التقدم بعد 34 ثانية فقط على بداية اللقاء.
هفوتان لا تقتل موسم اللاعب أو تقلل من قيمة التعاقد الذي أجرته إدارة البلوز مع هذا اللاعب، بل بالعكس، ففريق تشيلسي ككل كان يُخطيء وهو أحد أعضاء الفريق الذين تأثروا نفسياً بالتراجع الفني والخططي للفريق تحت قيادة الإيطالي أنشيلوتي لكن المستقبل أكيد أفضل لهذا المدافع الواعد وكوبا أميركا بطولة قد تكون تحضيرية بالنسبة له إن أراد اكساب نفسه المزيد من الحضور الذهني والفني.
(5) أسمواه جيان - غانا - سندرلاند
أذهل المهاجم الغاني "أسمواه جيان" متابعي منتخب النجوم السوداء في نهائيات كأس العالم 2010 بفضل الأهداف الحاسمة التي سجلها وتخصصه الكبير في تسديد ركلات الجزاء، وفي نفس الوقت صَدم عشاق الكرة الأفريقية وضربهم في مقتل بعد إهداره ركلة جزاء الحسم أمام أوروجواي في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي ليذهب اللقاء لركلات ترجيحية ابتسم فيها الحظ لرفاق فورلان ورفضت مُداعبة رفاق جيان.
بعد أسابيع قليلة على هذه الصدمة المونديالية للأفارقة دخلت إدارة سندرلاند في مفاوضات مع نادي رين الفرنسي لشراء جيان على الرغم من امتلاك ستيف بروس مهاجم من عيار ثقيل ألا هو الإنجليزي "دارين بينت" وأخر ضمه على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد وهو "ويلباك"، لكن طموحات بروس لم تكن تنحصر في البقاء في الدوري لذا أراد أخذ توقيع أبرز العناصر الهجومية في السوق إلا أن الفكرة فشلت لأنه ليس بحجم مانشستر يونايتد أو آرسنال أو تشيلسي يُمكن أن يصبر أحد اللاعبين عليه بالبقاء احتياطياً.
كانت نتيجة إنضمام جيان بمبلغ 13 مليون جنيه إسترليني جلوس دارين بينت فترة طويلة على الدكة لينخفض مستواه ومن ثم يُقرر الرحيل لأستون فيلا لتبدأ المشاكل، فمهما كان النجاح الذي حققه جيان في بداياته مع القطط السوداء كان من الصعب عليه الاستمرار طويلاً بما انه لاعب جديد على إنجلترا يتحسس طريقة النجومية أمام عمالقة أمثال دروجبا وروني وبيرباتوف وتيفيز.
أحرز جيان 10 أهداف ومَرر خمس تمريرات حاسمة لزملائه في 31 مباراة لعبها ببطولة البريميرليج هذا الموسم، وكانت أهم مباراة ظهر فيها ضد توتنهام ذهاباً وإياباً وضد تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج ونيوكاسل وستوك سيتي وويجان.
إذا نظرنا للأموال الكثيرة التي انفقها بروس على سوق انتقالات سندرلاند منذ توليه المسؤولية صيف 2009 سيتضح لنا أنه لم يُحقق المراد بالترشح للدوري الأوروبي عامين متتاليين لكن صفقة إنضمام لاعب بحجم أسمواه جيان حصل على لقب ثاني أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2010 لا شك انها تبشر بمستقبل جيد لهذا الفريق إذا حافظ على هيكله الإداري والفني الحالي وأبقى على بعض اللاعبين وأضاف عدد ضئيل جداً على بعض المراكز هذا الصيف، أي أن صفقة الموسم لسندرلاند "جيان" ستؤتي بثمارها في القريب العاجل لذا احتلت المركز الخامس.
(4) ميريليش - البرتغال - ليفربول
ضرب أنصار ليفربول كفاً على كف بعد رحيل لاعب الوسط الأرجنتيني "خافيير ماسكيرانو" إلى برشلونة الإسباني بعد عام واحد فقط من رحيل العقل المُدبر للوسط "تشابي ألونسو"، ولم يتوقعوا أن يأتيهم تعويضاً مُذهلاً لهذا الثنائي في لاعب واحد فقط.
فبفضل النظرة الثاقبة والخبيرة للمدرب الإنجليزي "روي هودسون" تمكن من أخذ توقيع لاعب الوسط البرتغالي "راؤول ميريليش" من بورتو بمبلغ 11 مليون جنيه إسترليني.
اللاعب لم يفعل الكثير خلال النصف الأول من الموسم لكنه أكد قوته ورصانته وقدرته على قيادة الفريق في أحلك الظروف، ومع بداية النصف الثاني انفجرت مواهبه المدفونة تحت قيادة دالجليش بصناعته 6 أهداف وتسجيله 5 من بينهم هدف صاروخي في مرمى ولفرهامبتون من أحد أجمل أهداف الموسم وكذلك هدف تاريخي على ملعب ستامفورد بريدج انهى به عقدة السنين أمام تشيلسي إذ لم يُسجل أي لاعب ليفربولي هدفاً في شباك الأسود على الأراضي اللندنية بالدوري منذ عام 2004.
وتَوج ميريليش أدائه المتميز بلقب أفضل لاعب في البريميرليج 2011/2010 حسب اختيار الجمهور في التصويت الذي أجراه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بل واستحق تجديد عقده لسنوات أخرى مع ليفربول رغم أنه لم يُكمل عامه الأول بعد وبراتب أسبوعي يتوقع تجاوزه الـ60 ألف بدلاً من الراتب الحالي (30 ألفاً).
(3) خافيير هيرنانديز - المكسيك - مانشستر يونايتد
أتى شاباً صغير السن من الفريق المكسيكي "تشيفاز جوادلاخارا" في يناير 2010 إلى مانشستر يونايتد ليوقع عقداً بقيمة عشرة ملايين جنيه إسترليني، ليبتهج أنصار اليونايتد لصغر سنه وقيمته العالية، فمؤكد فيرجسون لديه الجديد في لاعب غير معروف على الساحة مثلما يفعل دائماً، وبعد عدة أشهر قرر تشيشاريتو أن يُقدم بطاقة تعريفية لنفسه بالأداء لا بالتاريخ والإنجازات المحلية مع ناديه السابق، فسجل في جنوب أفريقيا وفرنسا والأرجنتين بمونديال 2010.
ومن اللمسة الأولى ضد تشيلسي في الدرع الخيرية أحرز هدفاً، وبعد نزوله بدقائق معدودة ضد فالنسيا على ملعب المستايا سجل هدف النصر في الدقيقة 85 ليرفع عدد انتصارات مان يونايتد على الملاعب الإسبانية لانتصارين!.
خافيير هيرنانديز، لاعب من طينة الكبار، أثبت نفسه من الموسم الأول مع عملاق الإنجليز "مان يونايتد" بأهدافه الـ13 في الدوري الممتاز من 27 مشاركة جاءت معظمهم كلاعب احتياطي، وبأهدافه الأربعة بدوري أبطال أوروبا من تسع مشاركات بالإضافة لهدف في كأس الاتحاد وهدفين في كارلينج، ليسجل في عموم الموسم 20 هدفاً علماً بأنه لعب 18 مباراة احتياطي و27 مباراة كأساسي.
قد يتعجب البعض من اختيار تشيشاريتو في المركز الثالث وليس الأول كما في بعض المواقع والوكالات الأخرى المختصبة ببورصة انتقالات اللاعبين، وهذا لأن مانشستر يونايتد كان سيعيش بدون تشيشاريتو لوجود روني وبيرباتوف وأوين ولم يكن هو اللاعب المنقذ مثلاً من الضياع، هو انقذ الفريق بالفعل في العديد من المناسبات لكن هذا بسبب الاعتماد المفرط عليه من جانب فيرجسون وفي كل مرة لم يكن يخيب ظن الأسكتلندي لحسن حظه.
(2) فاندر فارت - هولندا - توتنهام
كانت الطريقة التي عُومل بها صانع الألعاب الهولندي "رافائيل فاندر فارت" من جانب إدارة ريال مدريد والمدرب الجديد "مورينيو" كفيلة بإضعاف مستوى اللاعب والتأثير على نفسيته صيف 2010 بالتالي دخوله دوامة مع استعادة اللياقة والحضور الذهني.
لكن الفي دي في استفاد من تلك المعاملة الجافة كي تكون دافعاً قوياً له بعد الإنضمام لصفوف توتنهام هوتسبير بمبلغ غير معلوم يُقال أنه ثمانية ملايين جنيه إسترليني.
فارت أصبح في موسمه الأول أحد أبرز صناع اللعب في الدوري الإنجليزي بتمرير أكثر من 9 كرات حاسمة لزملائه وتسجيله 14 هدفاً كان أخرهم في شباك ليفربول على ملعب أنفيلد روود ساهم في استعادة السبيرس لمكانتهم في المركز الخامس بالتالي الترشح المباشر للدوري الأوروبي.
أما عن دوره الرائع في دوري أبطال أوروبا فيتلخص في سبع مشاركات وهدفين من أروع الأهداف التي سجلها خلال مسيرته الكروية احدهما في شباك فريق صديقه شنايدر "الإنتر نسيونالي".، ليترشح الفريق للدور ربع النهائي ويخرج على يد ريال مدريد الذي أراد نصف نهائي كلاسيكي مع البرسا.
روعة الصفقة تكمن في التوقيع مع اللاعب خلال الساعة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية وهذا شيء يُحسب لريدناب وإدارة السبيرس (عدم تخليها عن أمل التعاقد مع اللاعب حتى الدقيقة الأخيرة)، وبالطبع في التأثير الواضح على خط الوسط لقدرته على شغل أكثر من مركز كجناح أيسر أو أيمن أو مهاجم ثاني تحت بيتر كراوتش، بالإضافة لأن توتنهام جلب لاعب لديه أشياء يريد قولها لعشاق أكبر أندية العالم "ريال مدريد" وأكثر مدرب إثارة للجدل "مورينيو".
للأسباب الفنية والخططية والقدرة على العطاء والإنسجام السريع والتحدي والإصرار لاثبات الخطأ الجسيم التي سقطت به إدارة الريال عند الاستغناء عنه أمام عشاق النادي...أمور كافية لوضع فاندر فارت كثاني أفضل صفقة في البريميرليج هذا الموسم.
(1) لويس سواريز - أوروجواي - ليفربول
تشيشاريتو ثالث وفارت ثاني وسواريز ثالث؟ لماذا أقولك لماذا:
الفرق بين لويس سواريز وأديبايور وكريم بن زيما وبويان كيركيتش وياكوينتا ولوكا توني يوضح أن كبار مدربي أوروبا أصابهم (العمى النصفي)، فعندما يذهب أحد أهم نجوم العالم لعام 2010 إلى فريق ضعيف شرائياً كليفربول وخلال سوق الانتقالات الشتوية وبمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني فقط إذاً يوجد خلل حقيقي في عيون المسؤولين عن كرة القدم في تلك الأندية التي يقولون عنها كبيرة في أوروبا.
ليفربول فريق كبير ولا خلاف على ذلك لكنه لا يعيش أسعد أيامه الشرائية ومع ذلك حصل على لاعب بحجم سواريز أصنفه من بين أفضل 10 مهاجمين في العالم حالياً، وبسعر زهيد، نعم زهيد، فمن الممكن أن نلقي نظرة بسيطة على تصريحات وكيل مهاجم سانتوس البرازيلي "نيمار" الذي يريد 45 مليون يورو من تشيلسي للاستغناء عن اللاعب الذي لم يشارك لا في كأس عالم ولم يلعب في أي بطولة أوروبية بعد، وفي الأخير سعره أعلى من سعر شاب اخر مثله أبدع في كأس العالم وصال وجال وأصبح من ضمن الهدافين الكبار لأياكس في ظرف ثلاثة أعوام قبل أن يكون نجماً لنادي جرونجن.
سواريز كان بالفعل أفضل صفقات الموسم ببطولة الدوري الإنجليزي لأنه موهبة متفجرة ولاعب مهاري لديه طموحات كبيرة يريد تحقيقها والأهم من كل ذلك أنه لاعب لا يُحب الخسارة والدليل على ذلك أنه أميركي لاتيني إنضم لأحد أكثر الأندية الإنجليزية المتمسكة باللعب الإنجليزي الكلاسيكي القديم ولم يهتم بالماضي الصعب للاتينيين في إنجلترا (فشل فورلان) وفرض اسمه من اليوم الأول أمام ستوك سيتي ثم مان يونايتد ومان سيتي وسندرلاند إلخ من الأندية التي عانت أمامه الأمرين.
بالإضافة لأنه لعب في الهجوم بدون جيرارد عكس توريس الذي ظهرت حقيقته في تشيلسي عندما فقد تمريرات جيرارد باعتراف مساعد أنشيلوتي في البلوز.
لكنه تعاون مع المدرب كيني دالجليش لانتشال ليفربول من الضياع، فقبل إنضمامه عانى ليفربول في أسفل الترتيب، وبالأهداف التي أحرزها والأخرى التي صنعها منح جماهير ليفربول ثقة وأملاً كبيراً في المنافسة على المقعد المؤهل لدوري أبطال أوروبا رغم أن أكبر المتفائلين كان يحلم بمنافسة الريدز على المركز الثامن وليس الرابع والخامس أمام مان سيتي وتوتنهام اللذين لعبا بنفس المستوى طيلة الموسم، وفي النهاية قال الأنصار: "ماذا لو كان سواريز معنا منذ بداية الموسم ومعه دالجليش؟" مؤكد لتصدر فريقهم قمة الترتيب وصارع على لقب البطولة.
سواريز لعب 13 مباراة في الدوري الإنجليزي وسجل أربعة أهداف ومرر 6 تمريرات حاسمة من بينهم تمريرتين لديريك كُويت أمام مانشستر يونايتد، وكان الهدف الأول بعد مراوغته لثلاثة من عناصر دفاع الشياطين الحمر أحد أجمل أهداف الموسم وإشارة بأن فريق فيرجسون إذا حدث وواجه خصم يلعب على الأرض ويمتلك لاعبون بقيمة سواريز سيخسر منه لا محالة وهذا ما كان في ويمبلي.
وبدأ السيتي بظهير هامبورج "جيروم بواتينج" ثم ظهير لاتسيو "كولاروف" وجدد وسط ميدانه بجيمس ميلنر من أستون فيلا وقبله المهر الصغير "دافيد سيلفا" من فالنسيا والوحش الإفواري "يحيى توريه" من برشلونة وأضاف ماريو بالوتيلي من الإنتر الإيطالي في الهجوم جوار تيفيز، وتمسك بجو هارت -حارس الموسم مع بيرمنجهام- بعد عودته من الإعارة وكذا جو ألفيز بعد عودته من إعارة جلطة سراي، ثم أضاف الهداف البوسني "إيدين دجيكو" خلال الانتقالات الشتوية.
بطل الدوري الإنجليزي "تشيلسي" دخل الصيف بصفقة يتيمة مع لاعب الوسط البرازيلي "راميريز" لكنها لم تؤت ثمارها وهذا ما تأكد بعد انتصاف الموسم ما دفع المالك الروسي لدخول سوق الانتقالات الشتوية بثقله بضم توريس ودافيد لويز، لكن لم يجد جديد وخسر الفريق كل تحدياته.
أما وصيف الدوري "مانشستر يونايتد" فكان قد حسم من قبل بداية الانتقالات الصيفية صفقتين من الوزن الثقيل مع الشابين "هيرنانديز وكريس سمولينج" لكن توقعات نجاحهما كانت منخفضة ليأتي العكس، وخلال سوق الانتقالات الشتوية خرجت تقارير تقول أن فيرجسون يُراقب باستيان شفاينشتايجر وأكدت صحيفة ذا صن خبر توصل وكيل الموهبة الإنجليزية المُتفجرة "جاك رودويل" لاتفاق بموجبه ينضم للمان يونايتد بـ25 مليون جنيه إسترليني، لكن لم يحدث أي شيء ومر سوق الانتقالات مرور الكرام (كالعادة) على أبناء الأولد ترافورد بصفقة يتيمة للحارس الدنماركي الشاب "ليندجارد".
عملاق أخر كان بعيداً كل البُعد عن الصفقات المدوية خلال صيف 2010 (ليفربول) تأثر بمشاكله المادية والإدارية ورحيل مدربه الإسباني ومجيء مدرب جديد بفكر إنجليزي كلاسيكي وبتعاقدات غريبة مع جو كول وكونشيسكي وداني ويلسون وكانت الصفقة الوحيدة (اللي عليها القيمة) من نصيب نجم البرتغال راؤول ميريليش قبل إنضمام بولسين من يوفنتوس، وتم التفريط في أكيلاني بغرابة على سبيل الإعارة بعد ان استعاد كامل لياقته، وكاد الفريق يغرق لولا صفقات الإنقاذ التي أجراها مدير الكرة "كومولي" بضم كارول وسواريز.
أخيراً توتنهام وجاره آرسنال الذي لا يُحب مدربه "فينجر" انفاق أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني على لاعب واحد، فكان صيفه مثل شتاءه "هاديء جدا جداً"، ثلاث صفقات انتقال حر "مروان الشماخ، سكيلاتشي وكوشيلني" والثلاثي حدث ولا حرج، وفي الشتاء تمخض الجبل وولد كهلاً "يانز ليمان" صاحب الـ40 عام كحارس طواريء لثنائي الحراسة المصاب "فابيانسكي وتشيزني"...وعن توتنهام فقد حالفه التوفيق في صفقة فاندر فارت وكذلك جالاس حيث قدم الثنائي مباريات رائعة على طيلة الخط.
بعد هذه المقدمة التي اعتبرها مختصرة عن سوق انتقالات كان مثيراً للجدل في إنجلترا نستعرض معكم اختيارات (جول.كوم النسخة العربية) لأفضل 10 صفقات من الأفضل للأفضل حتى نصل لصحاب المركز الأول:
(10) شيخ تيوتي (كوت دي فوار)- نيوكاسل يونايتد
قدم لاعب وسط دفاع نادي نيوكاسل يونايتد "شيخ إسماعيل تيوتي" مستوى مُذهل في موسمه الأول ببطولة الدوري الإنجليزي رغم أنه جاء من أحد الدوريات الأوروبية الضعيفة (الدوري الهولندي) بمبلغ 3،5 مليون جنيه إسترليني من تفينتي إنشخيدة لكنه خطف الكاميرا مع زميليه في الوسط "نولان وبارتون" واستحق دخول قائمة أفضل الصفقات بالمركز العاشر.
اسهامات تيوتي الدفاعية والهجومية كانت واضحة، هو لم يسجل سوى هدف وحيد وصناعة هدف أخر من 26 مباراة لعبها رفقة الفريق، وهذا لا ينقص من قدره على الإطلاق لأنه كان الظهر التي يستند عليها خط وسط نيوكاسل بأكمله فلولا يقظته في منطقة الوسط لذهبت العديد من الهجمات على مرمى الحارس الهولندي الشاب "كرول"، ولولا تغطيته الدفاعية خلف المتقدمين لأداء الدور الهجومي لما صنع خوسيه إنريكي وجوتيريز الأهداف للمهاجمين، وحتى نولان الذي أحرز الموسم المنقضي 12 هدفاً لم يكن ليسجل هذا الكم الكبير من الأهداف إلا بفضل الحرية الملحوظة التي مُنحت له في الخط الأمامي.
تيوتي تحصل على عروض من عدة أندية إنجليزية بعد هذا الموسم المتميز، الأول من توتنهام لكن الصحافة لم تلق الضوء عليه أكثر مما ألقته على اهتمام "تشيلسي" الذي بدأ مالكه الروسي "أبراموفيتش" يَمل من الإصابات المُتكررة للثلاثي "لامبارد، إيسيان وجون أوبي ميكيل"..للاطلاع على المزيد من المعلومات عن "شيخ إسماعيل تيوتي" اضغط هــنـا
(9) أحمد المحمدي (مصر) - سندرلاند
من المفارقات أن يأتي اسم أحد لاعبي نادي سندرلاند بعد لاعب من نيوكاسل، هي صدفة غير مصطنعة فالفريقين يجمعهما أحد أسخن ديربيات بريطانيا على الإطلاق، والذي كان التفوق فيه ساحقاً لطيور الماكبايس الموسم الماضي.
النجم المصري "احمد المحمدي" تغلب على كل الصعاب التي واجهته كلاعب عربي في بلاد الضباب بعقد إعارة لمدة سنة واحدة لسندرلاند من إنبي المصري، وأعاد ثقة الإنجليز من جديد في اللاعب المصري بالذات.
دخل (إلمو) وهو تحت المجهر من جميع النقاد الإنجليز وعشاق القطط السوداء، فالماضي الأليم للمصريين في الدوري الإنجليزي وضعه في كل مباراة تحت الاختبار خاصةً من جانب المدرب ستيفن بروس الذي سبق وقال عن عمرو زكي أثناء فترة تدريبه في ويجان بأنه أسوأ محترف تعامل معه في حياته المهنية!.
احتل سندرلاند المركز العاشر بصعوبة كبيرة بعد دخوله في دوامة الهبوط خلال النصف الثاني من الموسم وفي تلك الفترة كان المحمدي لا يلعب بصفة أساسية بعدما قدم نصف أول أكثر من ممتاز ووضع في لائحة أفضل صفقات الموسم ببريطانيا من كُبرى المواقع والوكالات.
صنع الدولي المصري ثلاثة أهداف في الدوري من 35 مباراة لعبها ورغم قلة عدد الأهداف التي صنعها إلا أن بروس اعتمد عليه كمفتاح لعب من على الجهة اليمنى، وربما في الموسم المقبل إذا استمر (وهذا أكيد) سيزداد قوة وخبرة في تلك الجهة وبالتالي يرتفع عدد عرضياته في المباراة الواحدة من 5 إلى 10، ولن يكون غريباً وقتها إطلاق لقب "بيكهام مصر" عليه.
المحمدي قيل أنه مطلوب في مانشستر يونايتد وآرسنال لكن هذا ليس مؤكداً غير أن أندية وسط الترتيب العام جميعها بدون استثناء تتمناه لتأقلمه السريع على طبيعة الدوري الإنجليزي ونفسه الطويل الذي يُمكنه من تأدية الـ90 دقيقة بنفس النمط.
( بيتر أودمـونيجي -نيجيريا - ويست بروميتش
الدولي النيجيري "بيتر أودمونيجي" أحد هدافي البريميرليج برصيد 15 هدفاً وتسع تمريرات حاسمة، لم يتوقع نجاح صفقته التي بلغت ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه إسترليني قادماً من لوموكوتيف موسكو الروسي الذي كانت جماهيره تنبذ وجود أودمونيجي كَونه لاعب أسمر!.
أثبت لاعب ليل وسبارتاك موسكو الأسبق نفسه كواحد من أفضل مهاجمي القارة السمراء لموسم 2011/2010 في أوروبا قاطبة، فالأمر لا يتعلق بالأهداف التي سجلها بل كذلك التي صنعها وتصل لـ9 تمريرات حاسمة لزملائه.
بسرعة قياسية انصهر أودمونيجي مع ويست بروميتش تحت قيادة المدرب الإيطالي الشاب "روبيرتو دي ماتيو" ليسجل هدف النصر في سندرلاند ضمن مباريات الأسبوع الثاني من المسابقة، وفي الأسبوع السادس فتح باب التسجيل أمام آرسنال على ملعب الإيماريتس ليقود لفريقه لهزيمة رجال فينجر 3/2، وساهم فيما بعد في ترشح الفريق إلى الدور ثمن النهائي من كأس كارلينج بعد الفوز على مانشستر سيتي في كبرى مفاجآت البطولة الثالثة بالموسم الإنجليزي.
وحصل أودمونيجي على لقب أفضل لاعب في الشهر مرة في النصف الأول من الموسم وأخرى في النصف الثاني.
(7) دافيد سيلفا - إسبانيا - مانشستر سيتي
حظى دافيد سيلفا الذي إنضم من صفوف فالنسيا بحوالي 24 مليون يورو بموسم استثنائي في السيتي أوف مانشستر رغم البداية الضعيفة له لعدم تمكنه على الإنسجام مع طبيعة الدوري الإنجليزي.
وبعد حوالي شهرين دخل في اللعبة وانسجم مع عناصر فريق الأغنياء والفضل يعود للثقة الكاملة التي حصل عليها من جانب المدير الفني الإيطالي "روبيرتو مانشيني" بإبتكار خطة تليق مع طريقة لعب سيلفا بالذات وهذا أجبر عدد من المواهب للجلوس على دكة البدلاء (آدم جونسون وميلنر) طيلة الوقت لتطبيق فكرة وجود سيلفا أساسياً كصانع ألعاب تحت رأس الحربة يميل ناحية اليسار.
سيلفا سجل أربعة أهداف هذا الموسم جاء أحدهم في ديربي مدينة مانشستر أمام الشياطين الحمر على ملعب أولد ترافورد في لقاء انتهى لصالح رجال فيرجسون 1/2، وساهم في تسجيل 9 أهداف لفريقه بتمريراته الحاسمة لتيفيز وبالوتيلي وبقية عناصر الفريق.
تميز أيضاً بتمرير الكرات العرضية النموذجية من الركلات الثابته والتصويب بعيد المدى، ودعم تشكيلة السيتيزينز في بطولة الدوري الأوروبي بمشاركته في 10 مباريات لكن لم يحقق ذلك النجاح المنتظر وخرج أمام دينامو كييف الأوكراني، على العكس نجح نجاحاً كبيراً في كأس الاتحاد الإنجليزي الذي لعب فيه 7 مباريات وسجل هدفاً في مرمى أستون فيلا من قذيفة مدوية.
(6) دافيد لويز - البرازيل - تشيلسي
حصل تشيلسي منتصف الموسم على المدافع البرازيلي الشاب "دافيد لويز" من بنفيكا البرتغالي بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني بعد مفاوضات استمرت منذ الصيف حتى الشتاء تمكن بعدها أبراموفيتش من التوقيع مع واحد من أفضل المدافعين الشبان القادمين بقوة في سماء الكرة العالمية.
في أولى مباريات لويز مع تشيلسي كلاعب "أساسي" استطاع تسجيل هدف التعادل في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج ليدخل قلوب الأنصار، وعاد ليسجل بعدها بأسابيع قليلة في شباك حارس مان سيتي "جو هارت" برأسية صعبة.
بالفعل هو لعب عدد مباريات قليلة تقدر بـ12 مباراة لكنه ترك اثراً واضحاً في البطولة الإنجليزية وجعل عشاق تشيلسي ينظرون للمستقبل بنظرة مُتفائلة، لأنهم يمتلكون مدافع شرس سيكون ثنائي خيالي مع جون تيري الموسم المقبل في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا الذي حُرم من المشاركة فيه بسبب مشاركته مع بنفيكا في دوري مجموعات البطولة مرة واحدة لهذا الموسم ما دمر موسمه الأوروبي فيما بعد حسب قواعد بطولات اليويفا.
لويز سقط في عدد من الهفوات التي لا تُغتفر كركلة الجزاء التي تسبب بها قبل نهاية لقاء تشيلسي أمام فولهام في الدوري ولولا براعة الحارس بيتر تشيك لوجه إليه اتهاماً صريحاً بخسارة اللقب من الأسبوع الـ27 حيث تصدى لتسديدة ديمسي بنجاح وجاء هذا التعادل قبل أسبوعين على مواجهة مان يونايتد في اللقاء المؤجل يوم الأول من مارس، والهفوة الثانية كانت أمام مانشستر يونايتد في الأسبوع الثالث قبل الأخير من المسابقة عندما مرت الكرة من تحت قدميه لتجد تشيشاريتو الذي وضع هدف التقدم بعد 34 ثانية فقط على بداية اللقاء.
هفوتان لا تقتل موسم اللاعب أو تقلل من قيمة التعاقد الذي أجرته إدارة البلوز مع هذا اللاعب، بل بالعكس، ففريق تشيلسي ككل كان يُخطيء وهو أحد أعضاء الفريق الذين تأثروا نفسياً بالتراجع الفني والخططي للفريق تحت قيادة الإيطالي أنشيلوتي لكن المستقبل أكيد أفضل لهذا المدافع الواعد وكوبا أميركا بطولة قد تكون تحضيرية بالنسبة له إن أراد اكساب نفسه المزيد من الحضور الذهني والفني.
(5) أسمواه جيان - غانا - سندرلاند
أذهل المهاجم الغاني "أسمواه جيان" متابعي منتخب النجوم السوداء في نهائيات كأس العالم 2010 بفضل الأهداف الحاسمة التي سجلها وتخصصه الكبير في تسديد ركلات الجزاء، وفي نفس الوقت صَدم عشاق الكرة الأفريقية وضربهم في مقتل بعد إهداره ركلة جزاء الحسم أمام أوروجواي في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي ليذهب اللقاء لركلات ترجيحية ابتسم فيها الحظ لرفاق فورلان ورفضت مُداعبة رفاق جيان.
بعد أسابيع قليلة على هذه الصدمة المونديالية للأفارقة دخلت إدارة سندرلاند في مفاوضات مع نادي رين الفرنسي لشراء جيان على الرغم من امتلاك ستيف بروس مهاجم من عيار ثقيل ألا هو الإنجليزي "دارين بينت" وأخر ضمه على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد وهو "ويلباك"، لكن طموحات بروس لم تكن تنحصر في البقاء في الدوري لذا أراد أخذ توقيع أبرز العناصر الهجومية في السوق إلا أن الفكرة فشلت لأنه ليس بحجم مانشستر يونايتد أو آرسنال أو تشيلسي يُمكن أن يصبر أحد اللاعبين عليه بالبقاء احتياطياً.
كانت نتيجة إنضمام جيان بمبلغ 13 مليون جنيه إسترليني جلوس دارين بينت فترة طويلة على الدكة لينخفض مستواه ومن ثم يُقرر الرحيل لأستون فيلا لتبدأ المشاكل، فمهما كان النجاح الذي حققه جيان في بداياته مع القطط السوداء كان من الصعب عليه الاستمرار طويلاً بما انه لاعب جديد على إنجلترا يتحسس طريقة النجومية أمام عمالقة أمثال دروجبا وروني وبيرباتوف وتيفيز.
أحرز جيان 10 أهداف ومَرر خمس تمريرات حاسمة لزملائه في 31 مباراة لعبها ببطولة البريميرليج هذا الموسم، وكانت أهم مباراة ظهر فيها ضد توتنهام ذهاباً وإياباً وضد تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج ونيوكاسل وستوك سيتي وويجان.
إذا نظرنا للأموال الكثيرة التي انفقها بروس على سوق انتقالات سندرلاند منذ توليه المسؤولية صيف 2009 سيتضح لنا أنه لم يُحقق المراد بالترشح للدوري الأوروبي عامين متتاليين لكن صفقة إنضمام لاعب بحجم أسمواه جيان حصل على لقب ثاني أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2010 لا شك انها تبشر بمستقبل جيد لهذا الفريق إذا حافظ على هيكله الإداري والفني الحالي وأبقى على بعض اللاعبين وأضاف عدد ضئيل جداً على بعض المراكز هذا الصيف، أي أن صفقة الموسم لسندرلاند "جيان" ستؤتي بثمارها في القريب العاجل لذا احتلت المركز الخامس.
(4) ميريليش - البرتغال - ليفربول
ضرب أنصار ليفربول كفاً على كف بعد رحيل لاعب الوسط الأرجنتيني "خافيير ماسكيرانو" إلى برشلونة الإسباني بعد عام واحد فقط من رحيل العقل المُدبر للوسط "تشابي ألونسو"، ولم يتوقعوا أن يأتيهم تعويضاً مُذهلاً لهذا الثنائي في لاعب واحد فقط.
فبفضل النظرة الثاقبة والخبيرة للمدرب الإنجليزي "روي هودسون" تمكن من أخذ توقيع لاعب الوسط البرتغالي "راؤول ميريليش" من بورتو بمبلغ 11 مليون جنيه إسترليني.
اللاعب لم يفعل الكثير خلال النصف الأول من الموسم لكنه أكد قوته ورصانته وقدرته على قيادة الفريق في أحلك الظروف، ومع بداية النصف الثاني انفجرت مواهبه المدفونة تحت قيادة دالجليش بصناعته 6 أهداف وتسجيله 5 من بينهم هدف صاروخي في مرمى ولفرهامبتون من أحد أجمل أهداف الموسم وكذلك هدف تاريخي على ملعب ستامفورد بريدج انهى به عقدة السنين أمام تشيلسي إذ لم يُسجل أي لاعب ليفربولي هدفاً في شباك الأسود على الأراضي اللندنية بالدوري منذ عام 2004.
وتَوج ميريليش أدائه المتميز بلقب أفضل لاعب في البريميرليج 2011/2010 حسب اختيار الجمهور في التصويت الذي أجراه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بل واستحق تجديد عقده لسنوات أخرى مع ليفربول رغم أنه لم يُكمل عامه الأول بعد وبراتب أسبوعي يتوقع تجاوزه الـ60 ألف بدلاً من الراتب الحالي (30 ألفاً).
(3) خافيير هيرنانديز - المكسيك - مانشستر يونايتد
أتى شاباً صغير السن من الفريق المكسيكي "تشيفاز جوادلاخارا" في يناير 2010 إلى مانشستر يونايتد ليوقع عقداً بقيمة عشرة ملايين جنيه إسترليني، ليبتهج أنصار اليونايتد لصغر سنه وقيمته العالية، فمؤكد فيرجسون لديه الجديد في لاعب غير معروف على الساحة مثلما يفعل دائماً، وبعد عدة أشهر قرر تشيشاريتو أن يُقدم بطاقة تعريفية لنفسه بالأداء لا بالتاريخ والإنجازات المحلية مع ناديه السابق، فسجل في جنوب أفريقيا وفرنسا والأرجنتين بمونديال 2010.
ومن اللمسة الأولى ضد تشيلسي في الدرع الخيرية أحرز هدفاً، وبعد نزوله بدقائق معدودة ضد فالنسيا على ملعب المستايا سجل هدف النصر في الدقيقة 85 ليرفع عدد انتصارات مان يونايتد على الملاعب الإسبانية لانتصارين!.
خافيير هيرنانديز، لاعب من طينة الكبار، أثبت نفسه من الموسم الأول مع عملاق الإنجليز "مان يونايتد" بأهدافه الـ13 في الدوري الممتاز من 27 مشاركة جاءت معظمهم كلاعب احتياطي، وبأهدافه الأربعة بدوري أبطال أوروبا من تسع مشاركات بالإضافة لهدف في كأس الاتحاد وهدفين في كارلينج، ليسجل في عموم الموسم 20 هدفاً علماً بأنه لعب 18 مباراة احتياطي و27 مباراة كأساسي.
قد يتعجب البعض من اختيار تشيشاريتو في المركز الثالث وليس الأول كما في بعض المواقع والوكالات الأخرى المختصبة ببورصة انتقالات اللاعبين، وهذا لأن مانشستر يونايتد كان سيعيش بدون تشيشاريتو لوجود روني وبيرباتوف وأوين ولم يكن هو اللاعب المنقذ مثلاً من الضياع، هو انقذ الفريق بالفعل في العديد من المناسبات لكن هذا بسبب الاعتماد المفرط عليه من جانب فيرجسون وفي كل مرة لم يكن يخيب ظن الأسكتلندي لحسن حظه.
(2) فاندر فارت - هولندا - توتنهام
كانت الطريقة التي عُومل بها صانع الألعاب الهولندي "رافائيل فاندر فارت" من جانب إدارة ريال مدريد والمدرب الجديد "مورينيو" كفيلة بإضعاف مستوى اللاعب والتأثير على نفسيته صيف 2010 بالتالي دخوله دوامة مع استعادة اللياقة والحضور الذهني.
لكن الفي دي في استفاد من تلك المعاملة الجافة كي تكون دافعاً قوياً له بعد الإنضمام لصفوف توتنهام هوتسبير بمبلغ غير معلوم يُقال أنه ثمانية ملايين جنيه إسترليني.
فارت أصبح في موسمه الأول أحد أبرز صناع اللعب في الدوري الإنجليزي بتمرير أكثر من 9 كرات حاسمة لزملائه وتسجيله 14 هدفاً كان أخرهم في شباك ليفربول على ملعب أنفيلد روود ساهم في استعادة السبيرس لمكانتهم في المركز الخامس بالتالي الترشح المباشر للدوري الأوروبي.
أما عن دوره الرائع في دوري أبطال أوروبا فيتلخص في سبع مشاركات وهدفين من أروع الأهداف التي سجلها خلال مسيرته الكروية احدهما في شباك فريق صديقه شنايدر "الإنتر نسيونالي".، ليترشح الفريق للدور ربع النهائي ويخرج على يد ريال مدريد الذي أراد نصف نهائي كلاسيكي مع البرسا.
روعة الصفقة تكمن في التوقيع مع اللاعب خلال الساعة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية وهذا شيء يُحسب لريدناب وإدارة السبيرس (عدم تخليها عن أمل التعاقد مع اللاعب حتى الدقيقة الأخيرة)، وبالطبع في التأثير الواضح على خط الوسط لقدرته على شغل أكثر من مركز كجناح أيسر أو أيمن أو مهاجم ثاني تحت بيتر كراوتش، بالإضافة لأن توتنهام جلب لاعب لديه أشياء يريد قولها لعشاق أكبر أندية العالم "ريال مدريد" وأكثر مدرب إثارة للجدل "مورينيو".
للأسباب الفنية والخططية والقدرة على العطاء والإنسجام السريع والتحدي والإصرار لاثبات الخطأ الجسيم التي سقطت به إدارة الريال عند الاستغناء عنه أمام عشاق النادي...أمور كافية لوضع فاندر فارت كثاني أفضل صفقة في البريميرليج هذا الموسم.
(1) لويس سواريز - أوروجواي - ليفربول
تشيشاريتو ثالث وفارت ثاني وسواريز ثالث؟ لماذا أقولك لماذا:
الفرق بين لويس سواريز وأديبايور وكريم بن زيما وبويان كيركيتش وياكوينتا ولوكا توني يوضح أن كبار مدربي أوروبا أصابهم (العمى النصفي)، فعندما يذهب أحد أهم نجوم العالم لعام 2010 إلى فريق ضعيف شرائياً كليفربول وخلال سوق الانتقالات الشتوية وبمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني فقط إذاً يوجد خلل حقيقي في عيون المسؤولين عن كرة القدم في تلك الأندية التي يقولون عنها كبيرة في أوروبا.
ليفربول فريق كبير ولا خلاف على ذلك لكنه لا يعيش أسعد أيامه الشرائية ومع ذلك حصل على لاعب بحجم سواريز أصنفه من بين أفضل 10 مهاجمين في العالم حالياً، وبسعر زهيد، نعم زهيد، فمن الممكن أن نلقي نظرة بسيطة على تصريحات وكيل مهاجم سانتوس البرازيلي "نيمار" الذي يريد 45 مليون يورو من تشيلسي للاستغناء عن اللاعب الذي لم يشارك لا في كأس عالم ولم يلعب في أي بطولة أوروبية بعد، وفي الأخير سعره أعلى من سعر شاب اخر مثله أبدع في كأس العالم وصال وجال وأصبح من ضمن الهدافين الكبار لأياكس في ظرف ثلاثة أعوام قبل أن يكون نجماً لنادي جرونجن.
سواريز كان بالفعل أفضل صفقات الموسم ببطولة الدوري الإنجليزي لأنه موهبة متفجرة ولاعب مهاري لديه طموحات كبيرة يريد تحقيقها والأهم من كل ذلك أنه لاعب لا يُحب الخسارة والدليل على ذلك أنه أميركي لاتيني إنضم لأحد أكثر الأندية الإنجليزية المتمسكة باللعب الإنجليزي الكلاسيكي القديم ولم يهتم بالماضي الصعب للاتينيين في إنجلترا (فشل فورلان) وفرض اسمه من اليوم الأول أمام ستوك سيتي ثم مان يونايتد ومان سيتي وسندرلاند إلخ من الأندية التي عانت أمامه الأمرين.
بالإضافة لأنه لعب في الهجوم بدون جيرارد عكس توريس الذي ظهرت حقيقته في تشيلسي عندما فقد تمريرات جيرارد باعتراف مساعد أنشيلوتي في البلوز.
لكنه تعاون مع المدرب كيني دالجليش لانتشال ليفربول من الضياع، فقبل إنضمامه عانى ليفربول في أسفل الترتيب، وبالأهداف التي أحرزها والأخرى التي صنعها منح جماهير ليفربول ثقة وأملاً كبيراً في المنافسة على المقعد المؤهل لدوري أبطال أوروبا رغم أن أكبر المتفائلين كان يحلم بمنافسة الريدز على المركز الثامن وليس الرابع والخامس أمام مان سيتي وتوتنهام اللذين لعبا بنفس المستوى طيلة الموسم، وفي النهاية قال الأنصار: "ماذا لو كان سواريز معنا منذ بداية الموسم ومعه دالجليش؟" مؤكد لتصدر فريقهم قمة الترتيب وصارع على لقب البطولة.
سواريز لعب 13 مباراة في الدوري الإنجليزي وسجل أربعة أهداف ومرر 6 تمريرات حاسمة من بينهم تمريرتين لديريك كُويت أمام مانشستر يونايتد، وكان الهدف الأول بعد مراوغته لثلاثة من عناصر دفاع الشياطين الحمر أحد أجمل أهداف الموسم وإشارة بأن فريق فيرجسون إذا حدث وواجه خصم يلعب على الأرض ويمتلك لاعبون بقيمة سواريز سيخسر منه لا محالة وهذا ما كان في ويمبلي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى