نيمار يزاحم ميسي على عرش كوبا أميركا
صفحة 1 من اصل 1
نيمار يزاحم ميسي على عرش كوبا أميركا
المهاجم البرازيلي الشاب يحمل آمال بلاده في بطولة القارة كما ينتظره أبناء شعبه في كأس العالم المقبلة لتتويج السامبا بها بعد 12 عاماً فيما يملك لاعب البارسا من التاريخ والقدرات ما يجعله يسحق كل من يقف في طريقه.
ستكون بطولة كوبا أميركا التي ستنطلق بعد أيام ساحة النزال الأولى بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ونظيره البرازيلي نيمار لمعرفة ما إذا كان الأخير قادماً لوقف سيطرة الأول على عرش الكرة العالمية.
ورغم عدم تجاوزه لسن الـ19 من عمره، يظهر البرازيلي لاعب سانتوس مهارات فائقة في التعامل مع الكرة، وسرعة عالية في الجري ومقدرة كبيرة على مراوغة المدافعين وحساً تهديفياً عالياً يجعل منه واحداً من أبرز المهاجمين الواعدين في العالم.
هذه المهارات أدخلت اللاعب الشاب في مقارنة ومواجهة مع لاعب شاب آخر هو الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، وصانع أفراحها وألقابها في السنوات الثلاث الأخيرة.
لكنها مقارنة ظالمة بعض الشيء بين لاعب برشلونة ونظيره في سانتوس، فميسي بلغ من العمر 24 عاماً وقد نضج كثيراً من خلال مشاركته مع برشلونة منذ عدة مواسم، إضافة إلى احتكاكه بعدد من نجوم اللعبة في الفريق الكاتالوني منهم ايتو ورونالدينيو وديكو وهنري وتشافي وإنييستا وبويول وغيرهم، إضافة إلى ما اكتسبه من خبرات في مواجه الفريق الإسبانية الكبرى وعلى رأسها ريال مدريد ومشاركته في بطولتي كأس العالم 2006 و2010.
ميسي حقق ألقاباً كثيرة مع برشلونة، الدوري والكأس وكأس السوبر ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية، واختير في عامين متتاليين أفضل لاعب في العالم ويبدو في طريقه للثالثة، إضافة إلى تسجيله عدداً كبيراً جداً من الأهداف في كل موسم تجعله من أمهر الهدافين في العالم، رغم أن مركزه ليس مهاجماً صريحاً.
علاوة على كل ذلك، فهو يمتلك من الأخلاق داخل الملعب وخارجه، ما يجعله مثار العالم كله -باستثناء مورينيو وبعض عشاق ريال مدريد- كما يتمتع بخجل شديد ويكره الأضواء والإعلام.
أما نيمار، فلا شك أنه لاعب واعد، يملك من المهارات ما يجعله في مقدمة اللاعبين الشباب، لكن مسيرته الكروية لم تنضج بعد، فألباه الجماعية والشخصية قليلة جداً بسبب صغر سنه، لكنه استطاع الفوز بلقب كأس ليبارتادورس، وهو أمل البرازيل للفوز بكوبا أميركا وكأس العالم المقبل التي ستقام في أرض السامبا.
لكن المتتبع للنجم البرازيلي يجد أنه سريع الغضب، ولا يتوانى عن الاشتباك مع لاعبي الخصم، وحتى ضربهم إن لزم الأمر، لكن ذلك لا يقلل من قدراته الكروية.
لن نظلم اللاعب كثيراً، لكن أمامه الكثير ليقارن بميسي، فعليه أولا اللعب في أوروبا والعيش في أجوائها- ويبدو قريباً من ذلك- ثم التعلم كيفية التعامل مع الضغوط والجماهير والإعلام وكل ذلك، إضافة إلى العمل على تحقيق الألقاب الجماعية واتي بالضرورة تقود إلى الألقاب الفردية.
إذن سنعود بعد عامين أو ثلاثة لنكتب في ذات الموضوع، بعد أن يكون نيمار قد نضج، وقدم ما يمكن المتابعين من إجراء المقارنة بينه وبين ميسسي الذي قد يكون وقتها حصد المزيد من الألقاب وقدم الكثير لكرة القدم.
ستكون بطولة كوبا أميركا التي ستنطلق بعد أيام ساحة النزال الأولى بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ونظيره البرازيلي نيمار لمعرفة ما إذا كان الأخير قادماً لوقف سيطرة الأول على عرش الكرة العالمية.
ورغم عدم تجاوزه لسن الـ19 من عمره، يظهر البرازيلي لاعب سانتوس مهارات فائقة في التعامل مع الكرة، وسرعة عالية في الجري ومقدرة كبيرة على مراوغة المدافعين وحساً تهديفياً عالياً يجعل منه واحداً من أبرز المهاجمين الواعدين في العالم.
هذه المهارات أدخلت اللاعب الشاب في مقارنة ومواجهة مع لاعب شاب آخر هو الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، وصانع أفراحها وألقابها في السنوات الثلاث الأخيرة.
لكنها مقارنة ظالمة بعض الشيء بين لاعب برشلونة ونظيره في سانتوس، فميسي بلغ من العمر 24 عاماً وقد نضج كثيراً من خلال مشاركته مع برشلونة منذ عدة مواسم، إضافة إلى احتكاكه بعدد من نجوم اللعبة في الفريق الكاتالوني منهم ايتو ورونالدينيو وديكو وهنري وتشافي وإنييستا وبويول وغيرهم، إضافة إلى ما اكتسبه من خبرات في مواجه الفريق الإسبانية الكبرى وعلى رأسها ريال مدريد ومشاركته في بطولتي كأس العالم 2006 و2010.
ميسي حقق ألقاباً كثيرة مع برشلونة، الدوري والكأس وكأس السوبر ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية، واختير في عامين متتاليين أفضل لاعب في العالم ويبدو في طريقه للثالثة، إضافة إلى تسجيله عدداً كبيراً جداً من الأهداف في كل موسم تجعله من أمهر الهدافين في العالم، رغم أن مركزه ليس مهاجماً صريحاً.
علاوة على كل ذلك، فهو يمتلك من الأخلاق داخل الملعب وخارجه، ما يجعله مثار العالم كله -باستثناء مورينيو وبعض عشاق ريال مدريد- كما يتمتع بخجل شديد ويكره الأضواء والإعلام.
أما نيمار، فلا شك أنه لاعب واعد، يملك من المهارات ما يجعله في مقدمة اللاعبين الشباب، لكن مسيرته الكروية لم تنضج بعد، فألباه الجماعية والشخصية قليلة جداً بسبب صغر سنه، لكنه استطاع الفوز بلقب كأس ليبارتادورس، وهو أمل البرازيل للفوز بكوبا أميركا وكأس العالم المقبل التي ستقام في أرض السامبا.
لكن المتتبع للنجم البرازيلي يجد أنه سريع الغضب، ولا يتوانى عن الاشتباك مع لاعبي الخصم، وحتى ضربهم إن لزم الأمر، لكن ذلك لا يقلل من قدراته الكروية.
لن نظلم اللاعب كثيراً، لكن أمامه الكثير ليقارن بميسي، فعليه أولا اللعب في أوروبا والعيش في أجوائها- ويبدو قريباً من ذلك- ثم التعلم كيفية التعامل مع الضغوط والجماهير والإعلام وكل ذلك، إضافة إلى العمل على تحقيق الألقاب الجماعية واتي بالضرورة تقود إلى الألقاب الفردية.
إذن سنعود بعد عامين أو ثلاثة لنكتب في ذات الموضوع، بعد أن يكون نيمار قد نضج، وقدم ما يمكن المتابعين من إجراء المقارنة بينه وبين ميسسي الذي قد يكون وقتها حصد المزيد من الألقاب وقدم الكثير لكرة القدم.
مواضيع مماثلة
» نيمار يزاحم فابريغاس على الانضمام إلى برشلونة
» الغائبين الـ10 الأبرز عن كوبا أمريكا
» ريال مدريد أغلق صفقة نيمار
» ألفيش مستعد لدفع المال لضم نيمار
» تشيلسي يُُحضر لإعادة تشكيل صفوفه والبداية نيمار
» الغائبين الـ10 الأبرز عن كوبا أمريكا
» ريال مدريد أغلق صفقة نيمار
» ألفيش مستعد لدفع المال لضم نيمار
» تشيلسي يُُحضر لإعادة تشكيل صفوفه والبداية نيمار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى